(Untitled)
استنكار واسع من الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان لتصرف “غير مسؤول” ضد القنصل العام للمملكة المغربية بفرنسا
✍️ ذة. رشيدة باب الزين باريس
في أعقاب واقعة مؤسفة شهدتها إحدى الفعاليات الرسمية بمناسبة الذكرى المجيدة للمسيرة الخضراء المظفرة، عبّرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان في شخص منسقتها بالديار الأوروبية عن استنكارها الشديد وإدانتها القاطعة لما اعتبرته “تصرفًا غير مسؤول” أقدم عليه اليوتيوبر المغربي يوسف الزروالي، بعد تهجمه لفظيًا وبشكل علني على سعادة القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة مونت لاجولي الفرنسية، السيد مصطفى البوعزاوي.
وجاء في البيان الذي أصدرته الهيئة بتاريخ 11 نونبر 2025، أن هذا السلوك “يتنافى مع القيم المغربية الراسخة ومع الاحترام الواجب لممثلي الدولة ومؤسساتها الدبلوماسية”، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال “لا تمت بصلة إلى حرية الرأي والتعبير، بل تندرج في إطار الإساءة العلنية والسبّ والقذف والتشهير، وهي أفعال يُجرمها القانون المغربي كما يُعاقب عليها القانون الفرنسي كذلك.”
وأكدت الهيئة في بيانها على النقاط التالية:
دعمها الكامل لحق سعادة القنصل العام في مباشرة الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة ضد كل من أساء إليه أو حاول المساس بكرامته وصفته الدبلوماسية.
دعوتها إلى احترام حرمة المناسبات الوطنيةوصونها عن أي استغلال أو توظيف سلبي يمس برمزيتها ووحدتها الجامعة.
إشادتها بجهود القنصل العام وطاقم القنصلية في خدمة أفراد الجالية المغربية بالخارج وتعزيز صورة المملكة المغربية.
تأكيدها أن الاختلاف في الرأي لا يبرر اللجوء إلى الإساءة أو التشهير، وأن القنوات القانونية والمؤسساتية تظل الإطار الأمثل للتعبير المسؤول.
وختمت الهيئة بيانها بالتشديد على أن الدفاع عن هيبة المؤسسات الوطنية وسمعة ممثليها في الخارج هو واجب وطني وأخلاقي، معتبرة أن “المساس بمقام القناصل والدبلوماسيين هو مساس بصورة الوطن وهيبته أمام العالم.”
صادر في: فرنسا
بتاريخ: 11 نونبر 2025
عن: منسقة الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان
رشيدة باب الزين