🔴 *الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان تعمل على نشر ثقافة حماية حقوق المختلين عقليا تحت شعار المختل العقلي إنسان يجب صيانة كرامته وحماية حقوقه الإنسانية .*
🟣يواجه المغرب تحديات كبيرة في التعامل مع انتشار الأشخاص المختلين عقليًا في الشوارع، حيث يفتقر العديد منهم إلى الرعاية الصحية اللازمة والاهتمام الاجتماعي هذا الوضع لا يشكل خطرًا على هؤلاء الأشخاص فقط، بل يهدد أيضًا سلامة المجتمع بأسره.
🎯من بين أسباب انتشار المختلين عقليًا - هناك نقص الرعاية الصحية النفسية بحيث يعاني النظام الصحي المغربي من نقص في الأخصائيين النفسيين والمراكز المتخصصة في العلاج النفس إضافة إلى الفقر و التهميش والادمان الذي يعاني منه هولاء مما يزيد من صعوبة حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة بالإضافة إلى جانب غياب الدعم الاجتماعي بحيث يفتقر العديد من الأشخاص المختلين عقليًا إلى الدعم الاجتماعي والأسري، مما يزيد من شعورهم بالوحدة والعزلة. - اذن هناك تحديات التعامل مع المختلين عقليًا في الشوارع منها الخطر على النفس والآخرين بحيث يشكل بعض الأشخاص المختلين عقليًا خطرًا على أنفسهم وعلى الآخرين، مما يزيد من الحاجة إلى تدخل سريع وفعال وخصوصا وبلدنا مقبل على استحقاقات مهمة في مجال كرة القدم لذالك وجب التعاطي مع هذا المشكل بنوع من الجدية التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه.
- كما أن صعوبة الخدمات الصحية والنفسية وتعقيداتها تزيد من تدهور حالتهم إلى جانب التمييز من قبل المجتمع يزيد من شعورهم بالعزلة والوحدة فتزيد عدوانيتهم وخطرهم هنا يجب على المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني والحكومة والسلطات ان تتظافر جهودهم من اجل هاته الفئة التي نطلب من الله العلي القدير أن يرزقهم الشفاء العاجل.
🎯 لذالك هناك حلول للتعامل مع انتشار المختلين عقليًا في الشوارع منها توفير الرعاية الصحية النفسية بحيث يجب توفير مراكز صحية نفسية متخصصة وتقديم العلاج اللازم للأشخاص المختلين عقليا مع الدعم الاجتماعي والأسري لهؤلاء الأشخاص لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع مع توعية المجتمع بأهمية التعامل الإنساني مع الأشخاص المختلين عقليًا وتقديم الدعم لهم كما اركز على أهمية التعاون بين القطاعات الصحية والأمنية والاجتماعية لضمان تقديم المزيد من الرعاية الصحية لهؤلاء الفءة التي هي منا والينا.
🔹 في الختام يجب على الحكومة والمجتمع المدني العمل سويًا لمعالجة قضية انتشار المختلين عقليًا في الشوارع وبذل المزيد من الجهد و أن نتعامل مع هذه القضية بإنسانية ومسؤولية من طرف الجميع لضمان سلامة الكل وكرامة هؤلاء الأشخاص
✍️ عزيز الوز عضو مستشار بالهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان