هنا دوار دكالة الرحمة النواصر. _صرخة_ *هدم بيت ام شخص*
عيوني مثقلة وقلبي فاقد الامل ...ضاع بيتنا ضاعت احلامنا ضاعت ذكرياتنا بل طُمر كل ذلك لحظة واحدة.
وانا امام هذا المشهد القاسي،اتذكر فرحة ابي ببناء بيت يأوينا..
واذكر كم سنوات مرت من التعب بين طريق بيتنا بدوار دكالة ومدرسة ثم اعدادية جودار ثم ثانوية المختار السوسي حيث ادرس اليوم بقسم السيزيام ومقبلة على الامتحانات الاشهادية... لم تراعى احلامي وهي تدك كما دك بيتنا الجميل المفعم بالحياة و بالذكريات. والِدي اصبح شارد الذهن والحلول امامه منعدمة،ماذا يفعل والانتقال إلى بيت جديد لم يحدد بعد ، والكراء هنا لا يقل على 2000د شهريا ،احس بانفاس ابي وهي تثاقل وكيف لا العين بصيرة و اليد قصيرة .
اين هي حقوقي كتلميدة؟ لماذا هذا الاقصاء؟ اصبحت حالتي النفسية متقلبة لم احضر كثيرا من الدروس..
وحتى هاته السطور لا زالت ثلميذتي تلتمس حق الاستقرار والعودة لبناء مستقبلها مع اخواتها وإخوانها تلاميذ المؤسسة. فهل اصبحت حقوقها احلام مستحيلة او مستعصية واقعيا؟
اضحت ظاهرة الهدم البنايات العشوائية احد اسباب الهدر المدرسي اد يمكن ملاحظة غيابات متكررة التلميذات والتلاميذ لهذا السبب.
*وهنا نحمل المسؤلية للمتدخلين في الهدم لعدم مراعات حقوق هؤلاء في استقرار على الاقل حتى العطل، ومرة ان لتاريخ هذا الهدم لم يعطي أهمية هاته الفئة وهذا إهمال لحق التعلم في ضروف مجالية سليمة.